الفوائد الصحية للصيام


اصبح اليوم الصيام علاجاً في العديد من المصحات الطبية الامريكية والروسية واوربا وتعتمد هذه المصحات علي التجويع لمدة زمنية طويلة تحت اشراف طبي صارم ولكن الصيام في شهر رمضان يستغرق عدة ساعات (من طلوع الشمس حتي غروبها ) وهذه المدة كافية لاحداث تغيرات بيولوجية مهمة في مختلف أجهزة الجسم من أهمها ما يلي : 
1-  انتقال الجسم الي التغذية الذاتية التي تعتمد علي مخزون الدهون والجلوكجين المتواجدين في الكبد والعضلات ويجري استهلاك الدهون بشكل تدريجي بحيث لا تتجمع المواد الكيتونية السامة .
2-  منح الجسم الوقت الكافي للتخلص من السموم المتراكمة في الدم والكبد وخلايا الجسم المختلفة ويتم ذلك عن طريق الكليتين والمرارة والغدد العرقية
3-  توفير الوسط المناسب لشفاء القرحة المعدية بسبب توقف المعدة عن افراز الإنزيمات والأحماض فترة زمنية كافية
4-  انخفاض مستوي كولسترول الدم والدهنيات الثلاثية بعد انتهاء شهر الصيام تحسن أداء الحواس الخمس خصوصاً البصر وقف طنين الذن كما تتحسن ويصفي الذهن
5-  تجدد أنسجة جسن الانسان في الاربعين من العمر بحيث تصبح شبيهة بتلك الموجودة عند شاب في السابعة عشرة من عمره ويقول عالما الفسيولوجيا الدكتور كوند والدكتور كارلسون بأن استمرار تجدد الانسجة يتطلب معاودة الصيام بانتظام
6-  وعلي صعيد الملحوظات والتجارب الطبية المتعلقة بشفاء عدد من الامراض يقول فريق من الاطباء في الولايات المتحدة الامريكية بأن التحاليل المخبرية التي اجريت علي متطوعين قبل الصيام وبعده ظهرت تحسنا ملموسا علي جهاز المناعة لديهم حيث ارتفع مستوي أداء الخلايا الليمفاوية بمقدار عشرة اضعاف كما بينت دراسات أخري تأثير الصيام علي تنظيم إفراز الهرمونات الجنسية وزيادة فرص الحمل وذلك لان الصيام يقلل إفراز البرولاكتين الذي تسبب زيادته منع نضج البويضات وهناك العديد من الامراض والاضطرابات الصحية التي أمكن معالجتها بالصيام مثل حالات فقر الدم وأمراض الجهاز البولي ومشكلات الأوعية الدموية والثآليل والزوائد اللحمية .


تعليقات